تتميّز زيمبابوي ببيئتها الصحراوية التي هي أساس رحلات السفاري والرحلات الترفيهية، فهي من أشهر الوجهات السياحية في القارة الإفريقية، حيث الحدائق المُزهرة والمُتنزهات المُمتعة، وتنتشر في زيمبابوي سياحة الحياة البرية المُطلقة.
حيث تهتم زيمبابوي بجميع أنواع الحيوانات البرية التي تُمكّن الزائرين من القيام بإطعامها والتقاط أجمل الصور التذكارية معها، كما تتميّز بطبيعتها الغنّاء المُتمثلة في الشلالات، الجبال، ومجموعة متنوعة من التضاريس الطبيعية.
نظرًا لما تتمتع به زيمبابوي من موقع رائع بين نهري زامبيزي في الجهة الشمالية ونهر ليمبوبو في الجهة الجنوبية انتشرت العديد من الأماكن السياحية البرّاقة التي تعمل على جذب السياح من جميع أنحاء العالم.
محتويات الصفحة
قبل السفر إلى زيمبابوي
تُعتبر الديانة المسيحية هي الديانة الرئيسية لدولة زيمبابوي يليها أتباع عبادة الأسلاف في الدرجة الثانية، ثم يأتي الدين الإسلامي في المرتبة الثالثة، وتتعامل دولة زيمبابوي بالدولار الأمريكي كعملة رئيسية.
وعلى الرغم من أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في زيمبابوي، لكن لا يتحدث بها سوى 2.5 بالمائة من جملة السكان المحليين، أما اللغة السائدة هي لغة الشونا ولغة السينديبيلي.
يحتاج السفر إلى زيمبابوي تأشيرة دخول ويجب التأكد من وجود جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن 6 أشهر، ويتم إصدار التأشيرة في غصون ثلاثين يومًا وتكون غير قابلة للتجديد، كما ينبغي وجود الكثير من الصفحات الفارغة في جواز السفر حيث تُشدد زيمبابوي بضرورة وجود هذه الصفحات الفارغة حتى يتم استخدامها في لصق أي طوابع دولية عند الوصول إلى البلد وعند مُغادرتها، كما يجب التأكد من وجود تأشيرات مُنفصلة عن تأشيرة زيمبابوي عندما يتم الانتقال برحلات ترانزيت قبل الوصول إلى زيمبابوي.
مواسم السياحة في زيمبابوي
يتميّز مناخ زيمبابوي بالمناخ الجاف الشبيه للمناخ الإستوائي، وتُعتبر افضل أوقات الزيارة لدولة زيمبابوي هذه الشهور أبريل، مايو، أغسطس، وسبتمبر، حيث تكون ألطف درجات حرارة وأقل هطولًا للأمطار فتتراوح درجات الحرارة بها من 23 إلى 26 درجة مئوية.
وننصح بالبعد عن السفر في شهر نوفمبر لأنه من أشد الشهور ارتفاعًا للحرارة، كما ينبغي البعد عن فترة هطول الأمطار التي تبدأ من شهر نوفمبر وتنتهي في شهر مارس.
والآن، هيا بنا لننتقل إلى جولة سياحية مُبهرة ونغوص في معالم السياحة في زيمبابوي التي تستحق الزيارة.
السياحة في زيمبابوي هراري
عاصمة دولة زيمبابوي، وتحتل شهرة واسعة بين مدن زيمبابوي لكونها واحدة من أهم المدن التي تضيف للسُيّاح أجواءً من المغامرة والمرح فتضم العديد من المتاحف الفنية، والمراكز التسويقية.
بالإضافة إلى امتلاكها لطبيعة زاهية من الشلّالات، المحميات الطبيعية، والأراضي الخصبة، وتُعتبر من أكبر مدن زيمبابوي من حيث عدد السُكّان، وإذا كنت من مُحبي المشغولات اليدوية فستكون مدينة هراري هي الاختيار الأمثل لديك.
السياحة في زيمبابوي بولاوايو
هي ثاني أكبر مدينة سياحية في زيمبابوي، ويُقال أنها مدينة الملوك حيث تُعتبر المركز الصناعي المُتحكم في دولة زيمبابوي، كما تضم أهم المراكز الرئيسية للسكك الحديدية، فهي مدينة سياحية، تجارية، وصناعية.
تحتوي مدينة بولاوايو على أطلال أثرية، فضلًا عن التجرية الإفريقية الفريدة في تلال ماتوبو الوطنية ومتحف سكة حديد بولاوايو، والاستمتاع بالاسترخاء وحفلات الشواء في الزيارة المُنعشة لسد التل ذات المناظر الطبيعية الخلّابة.
السياحة في زيمبابوي تشيتونجويزا
تتميّز مدينة تشيتونجويزا بمناظرها الطبيعية البديعة التي تستقطب الكثيرون، فهي ثالث أكبر مدينة في زيمبابوي وتُعد من المدن عالية الكثافة السُكّانية، وينتشر بها العديد من مراكز التسوق المشهورة، بالإضافة إلى المباني الضخمة، والمدن الترفيهية
ويُمكنكم الاستمتاع بالأنشطة المُمتعة في جبال تشيتونجويزا كتسلُق الجبال، والمشي لساعات طويلة، وبالقُرب من شلالات العرسان يُمكنكم القضاء على أي طاقات سلبية وتعديل الحالة المزاجية.
السياحة في زيمبابوي كاريبا
تُعتبر من أهم المقاصد السياحية العالمية نظرًا لاحتوائها على سد ضخم وبحيرة صناعية كبيرة يُطلق عليها بحيرة كاريبا، فهي تضم أروع المناظر التي تُسر بها الأعّيُن وتُنبض لها القلوب من جمالها الآخاذ.
كما تُوّفر مدينة كريبا أروع المطاعم التي تُقدّم المأكولات العالمية بصورة فنية، ومجموعة مُميّزة من الكافيهات التي تُوّفر عروضًا حيّة مُمتعة والكثير من الخدمات الجاذبة للسُيّاح.